الأحد، 18 سبتمبر 2011


خيالات الرحيل
لا اعرف من اين ابدا وكيف انظم الكلام وارتبة ليصبح صحيحا ولكنى سأكتب رغم كل شىء. ركبت معه السيارة جلست بجانبة فقط كنت معه بمفردى و فجاة وجدت الحياه بدونه شعرت ببرودة تسرى فى جسدى اصبحت ضعيفة وبلا حماية منهارة من الالم الكل يربت على كتفى ويقول لى (بقى فى مكان احسن –ارتاح اصله كان تعبان اوى وكلام من هذا القيبل)اريد ان اصرخ فلا اعرف اريد ان ابكى بشدة فلا اقدر انظر حولى فلا اجد احدا ممن اريدهم بجانبى الان اشعر وكان ظهرى قد تكسر احاول ان اظهر متماسكة فلا اقدر تدور احداث مهمة فى حياتى امام عينى احاول ان اتصورها بدونه و لكنى لم اعرف لم اشعر بطعمها الا اذا كان موجودا بها . فقد  مات والدى اليوم لقد فقدت حمايتى وامانى وظهرى ،اشعر وكأنى عارية فكل رجال العالم لا يعوضون مكان ابى اجلس صامتة واجد عينى تغلبها الدموع رغم محاولات كبتى لها.فجأه اسمع صوته ديانا انتى نمتى ولا اية يلا وصلنا انتفض وانظر فاجده مازال بجانبى واننا لاذلنا فى السيارة ابتسم واقول الحمد لله.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق